بخصوص علاجات السمنة

في عيادتنا لعلاج السمنة، نحن لسنا نظامًا غذائيًا اخر يركز بشكل أساسي على القواعد وبرامج الاكل أو القيود،
وانما نبني معك عملية شخصية ومركزة، تضع المريض أولاً وقبل كل شيء في المركز.

1- مرافقة شخصية وإشراف من قبل طبيب
عند الحصول على الصورة الطبية الكاملة للمريض في الاستشارة الأولية،
والتي تشمل التاريخ الطبي، والأدوية والامراض المزمنة، العادات السلوكية، والمزيد

عملية العلاج في المركز هي عملية شخصية،
بدءا من تعريف الضرورة الطبية،
اختيار العلاج ( جراحي \ غير جراحي), َضبط الاستراتيجية الشخصية الصحيحة ومرافقة المريض مع استنفاد كافة خيارات العلاج المتاحة
حتى الوصول إلى الوزن المطلوب بطريقة متوازنة،
تسيطر عليها وصحيحة.

خلال البرنامج، يحضر المريض الاستشارات وجلسات تقييم شهرية لمراقبة وعلاج المشكلات المختلفة في الوقت الفعلي.

2_متابعة اخصائيي التغذية على طول الطريق

كجزء من برنامج العلاج في العيادة ، يتلقى المرضى دعمًا من اخصائي التغذية السريريين المؤهلين والمحترفين،

إن العلاج الغذائي يضع المريض في مركز الاهتمام، مع الإشارة والاهتمام بمجموعة جوانب والتي تشكل حياته، وتؤثر على تغذيته وصحته.
التوجيه الشخصي مهم من أجل الحصول على الإطار الغذائي الصحيح والشخصي للمريض، والحصول على الأدوات التي تساعده على التكيف مع العلاج الدوائي وغرس عادات غذائية صحية، مما يسمح له باكتساب نمط حياة صحي.
فقدان الوزن، وتحقيق التغيير , ابدا ليس وضع مؤقت، بل سيرورة واسلوب حياة.

إن أسلوب العلاج الغذائي في عيادتنا لايشبه النظام الغذائي الكلاسيكي لإنقاص الوزن، والذي أثبتت الأبحاث عدم فعاليته في خسارة الوزن والحفاظ عليه مع مرور الوقت، كما أنه بسبب صلابته قد يسبب أضراراً صحية ويخلق إحباطاً كبيراً و صراع داخلي مستمر .
النهج الغذائي في العيادة هو “ حمية اللاحمية” ، ويرتكز هذا النهج على توفير الأدوات والمساعدة للمريض حتى يتمكن من ادارة احتياجاته ورغباته وتفضيلاته، ويعود إلى التصرف وفق آلية الجوع والشبع الداخلية لديه، مع التحلي بالمرونة في التفكير والمرونة في التعامل مع الطعام خلال النهار.
يساعد هذا النهج المرضى ليس فقط على إنقاص الوزن بطريقة صحيحة ومتوازنة وممتعة، ولكنه أيضًا لا يمنعهم من الأطعمة المفضلة، ولا يتوقع منهم أن تكون لديهم توقعات غير واقعية أو يتطلب منهم بذل جهود هائلة في أي لحظة.

3_تحليل مكونات الجسم
يعد تحليل مكونات الجسم أداة مفيدة للغاية لمراقبة إنجازاتك في التدريبات أو فقدان الوزن من خلال إعطائك رؤية داخلية لمقدار الدهون في الجسم وكتلة العضلات والماء في جسمك.

يمكن أن يكون اعتبار الوزن الإجمالي فقط أو مؤشر كتلة الجسم مضللاً، حيث يمكن للأشخاص الذين لديهم نفس الوزن ومؤشر كتلة الجسم أن يحملوا كميات مختلفة جدًا من الدهون وكتلة العضلات. يصبح هذا واضحًا جدًا إذا نظرت إلى بناة الأجسام: فهم ذو أوزان ثقيلة جدًا ولهم مؤشر كتلة جسم أعلى، لكن معظم أوزانهم عبارة عن كتلة عضلية!
عند فقدان الوزن، من المهم جدًا أن يكون فقدان الوزن مجرد خسارة للدهون وليس فقدان كتلة العضلات بسبب سوء التغذية ونقص البروتين وممارسة الرياضة. المقياس العادي لا يمكن أن يساعد في التفريق بين الإثنين.
لذا نضع هذا التحليل في مقدمة التفاصيل التي ناخذها بعين الاعتبار عند بناء خطتك العلاجية للتخلص من الوزن الزائد.